إعراب الاستعاذة والبسملة

إعراب الاستعاذة والبسملة





أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

أعوذ: فعل مضارع مرفوع وهو فعل معتل أجوف لأن عين الفعل واو والأصل أعوذ على وزن أفعل فاستثقلت الضمة على الواو فنقلت إلى العين فصارت أعوذ وهذه علّة ما كان من هذا الباب وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.

بالله: جار ومجرور متعلقان بأعوذ.

من الشيطان: جار ومجرور متعلقان بأعوذ أيضا ومن لابتداء الغاية كما أن إلى لمنتهى الغاية فإذا قلت: لزيد من الحائط إلى الحائط فقد بيّنت به طرفي ماله، وإذا قال الرجل: لزيد عليّ من واحد الى عشرة فجائز أن يكون عليه ثمانية إذا أخرجت الحدّين وجائز أن يكون عليه عشرة إذا ادخلت الحدّين معا، وجائز أن يكون عليه تسعة إذا أدخلت حدّا وأخرجت حدّا.

الرجيم: نعت حقيقي للشيطان وجملة الاستعاذة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

بِسْمِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف والباء هنا للاستعانة أو للالصاق، وتقدير المحذوف أبتديء فالجار والمجرور في محل نصب مفعول به مقدم أو ابتدائي فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف وكلاهما جيد.

اللَّهِ: مضاف إليه

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: صفتان لله تعالى وجملة البسملة ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال